أطلق رواد التواصل الإجتماعي اليوم حملة بعنوان "30 يوماً بدون سكر"، للتوعية بخطورة السكر الصناعي "الأبيض" على خطورة الجسم، والبشرة وسلامة النشاط البدني والعقلي.
بدأ اليوم نشاط العد التدريجي لتجربة الإمتناع عن تناول السكر تماماً، ولمدة شهر للحد من السمنة وتراكم الدهون في الجسم، وتخفيف أعراض تأثير تراكم السكر بكميات كبيرة داخل الجسم.
تعتبر هذه المرة الرابعة على التوالي لإطلاق هذه الحملة، والتي فاجأت أصحابها بنتائج مذهلة، بالرغم من بعض الصعوبات و التأثر البدني الشديد في البداية، إلا أنه بحلول اليوم الثاني عشر بدأ الجميع يشعر بتحسن ملحوظ، سواءً في البشرة أو البدن حيث فقد الكثير منهم الوزن، و إختفت الهالات السوداء والبقع الداكنة في البشرة، وتحسن في صحة الشعر والنشاط اليومي والذهني.
وفي حديث للمصير حذر ماجد رئيس أخصائي التغذية وعلاج السمنة، من خطورة السكر و الإفراط في تناول كميات كبيرة منه، كما شدد رئيس على ضرورة تقليل المشروبات المحلاة بكميات كبيرة من السكر، والحلويات المصنعة لأن الجسد في غنى عنها ولن تفيده بشيء.
وأضاف رئيس أن الكمية التي يحتاجها الإنسان من الطاقة، يحصل عليها الجسم من السكر الطبيعي، المتواجد في الفاكهة والخضروات، وأن الله سبحانه وتعالى خلق الطعام بالنسبة المعتدلة من السكر التي يحتاجها الإنسان، فلا داعي للجوء إلى السكر الصناعي ولكن يمكن تناول كمية صغيرة منه، وتحلية المشروبات الساخنة بكميات قليلة "مقدار نصف ملعقة صغيرة".
وفي إطار نتائج التجارب السابقة لحملة الإمتناع عن السكر، عبرت (هنا صالح) للمصير عن فقدانها أكثر من 30 كيلو غرام من وزنها، بعد الإمتناع عن تناول السكر لمدة 38 يوماً متتالية، وأضافت صالح :
"لم أكن أتوقع أن أفقد كل هذا الوزن بعد أن وصلت لأكثر من مائة كيلو جرام، وفشلت كل محاولات أنظمة الغذاء في إنقاص وزني"